ترأست مفوضة الأمن الغذائي، السيدة فاطمة بنت خطري مساء أمس الثلاثاء 8 يوليو 2025، في مباني جهة لعصابه بمدينة كيفه رفقة والي لعصابه الدكتور احمدو ولد اخطيره، اجتماعا بالسلطات الإدارية والمنتخبين وممثلين عن المجتمع المدني في ولاية لعصابه.
المفوضة رحبت بالحضور الكريم مبرزة أن تشعب وتوسع مهام وتدخلات القطاعات الاجتماعية بما فيها مفوضية الأمن الغذائي منذ تولي رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الحكم دليل على العناية التي يوليها للفئات الهشة ويشكل تجسيدا لبرنامجه الانتخابي خلال المأمورية الأولى والذي قال فيه إنه" لن يترك أحدا على قارعة الطريق".
وأضافت المفوضة ان هدف الزيارة التي تقوم بها للولاية هو شرح البرنامج الذي تم إطلاق الشق المتعلق بالولايات الشرقية منه منذ عدة أيام من مقاطعة اطويل ومتابعة تنفيذه.
واردفت أن هذه الفترة من أصعب الفترات التي يعيشها المنمي والمزارع في الوطن، وهو ما جعل السلطات العمومية ترصد آلية وطنية للاستجابة للأزمات الغذائية والتغذوية مع مجيء النظام الحالي لرصد ومتابعة الحالة الغذائية في البلد، وذلك عبر مسوحات او عن طريق جمع المعلومات بهدف وضع خطة ذكية للتدخل في هذه الفترة الحساسة من السنة.
واستعرضت المفوضة خلال الاجتماع، مكونات الخطة الوطنية للاستجابة للوضعية الغذائية لسنة 2025، على مستوى الولاية، والتي تشمل التوزيعات الغذائية المجانية، والتحويلات النقدية، وبنوك الحبوب لتوفير المواد الغذائية بأسعار مدعومة.
وأوضحت المفوضة أن اثنتين من مقاطعات لعصابه ستستفيدان من التوزيعات الغذائية المجانية هما باركويل وكيفه، بينما ستستفيد باقي المقاطعات من التوزيعات النقدية.
وكشفت المفوضة عن استحداث مكونة في هذا البرنامج خاصة بالمزارعين تتمثل في المخازن القروية التي ستوفر مادة القمح بأسعار مدعومة لصالح المزارعين.
كما اسمعت المفوضة لمداخلات الحضور وردت عليها ، واختتمت زيارتها اليوم لمديمة كيفه بجولة اطلاع على مخازن المفوصية بالمدينة .



