أسرة أهل بيان تعزي في المغفور لها فاطمة بنت خنفور

تلقيتُ ببالغ الأسى، نبأ وفاة المرأة الكبيرة والمناضلة السيدة فاطمة بنت خنفور . وأمام هذا الفقد المؤلم، أتقدّم بخالص التعازي لعائلتها وساكنة مدينة كيفة التي شكّلت فيها فاطمة رقمًا مُهما، كونها عملت تاجرة وسياسية ومناضلة كادحة ، و قد اتسمت في مسارها بالتضحية العالية، والتفاعل الكبير مع قضايا المجتمع. كما أنها عُرفت بتواضعها وشعورها بالمسؤولية إزاء ما تتناوله من  نشاطات وأفكار . 
تعرّفتُ على الراحلة في عديد المناسبات، ونزلتُ ضيفا عليها في منزلها العامر بقرية ولد الصوفي .
تحملُ فاطمة لأبناء كيفة محبة كبيرة، وترتبط فيها بصداقات قوية  مع مثقفيها وساستها وعلمائها وترحم من فقرائها ماشاء الله .
عليها رحمة الله ولروحها السلام، ولأحبتها خالص العزاء وخاصة الأخت مريم دافيد وابايه والوالد دافيد
وانا لله وانا اليه راجعون