" في لقاء رئيس الجمهوريةبتنبدغة"
جدد رئيس الجمهورية العهد على المضي في الطريق ذاته ، طريق الحرية والكرامة ، طريق البناء وتنفيذ برنامجه الانتخابي الذي تعهد به وقطعه على نفسه حتى آخر لحظة من هذه المأمورية .
وظل محاولا في كل المحطات أن يكون القائد القريب من شعبه ، ليعيش بينهم لا فوقهم ، فيسمع أنينهم ويمسح عنهم غبار التعب بيده .
فجاء إلى الميدان قبل المنصة ، و كان في المرافق العمومية قبل الموكب ، يحمل هم كل بيت موريتاني ويصدر الأوامر بنبذ الشرائحية والجهوية والعنصرية بقراره الذي اتخذه" بأنبيكة لحواش".
وعندما تحدث عن ما يحاك من أمور يشوش بها على تنفيذ برنامجه الانتخابي ، أضاء ذلك في عينيه خارطة الوطن كله من فصالة حتى كرمسين .
وللجميع أكد أن مناصره الحقيقي هو من يشارك شعبه الخبز والدمع والحلم ، وهو من يؤمن أن الوطنية ليست شعاراً ، بل حياة تعاش بكامل تفاصيلها من أجل موريتانيا .
وذكرني ذلك اللقاء بآخر لساسة رحلوا غفر الله لنا ولهم ينبض عذوبة وأدبا كان امسا فمضى:
يامس عند الكركار ** جاو اعلين خـــطار
گال عن ابْلــــحبار ** أهْــــلُ عـــــاد بَگيل
واعلم بيها بــــــكار ** واجحدها بيه الـويل
ألا حسيت ابلخــبار ** إلين العاد اللـــــــيل
سأل الشاعر الكبير احمدو ولد عبد القادر الأديب احمد محمود ولد امحيمد ذات انس قائلا :هل بكار مزال فيه الويل فرد عليه يفن فيه.
يحيى بيّان