بسم الله الرحمن الرحيم.
وصلى الله على نبيه الكريم.
وعلى آله وصحبه أجمعين.
============
فتح الكريم المنان #بوثائقي مكونة آل #بيان.
مكونة أهل عبد الرحمن #بيان.
=========
بسم الله الرحمن الرحيم.
وصلى الله على نبيه الكريم.
وعلى آله وصحبه أجمعين.
فتح المنان بوثائقي مكونة آل بيان.
مكونة أهل بيان
تعتبر هذه المكونة الاجتماعية العالمة الفاضلة من أحظى مكونات المجتمع القلاوي بنور العلم والصلاح، حيث اشتق لجدها اسمه من حل عويصات العلم وتبيان مشكلات الأحكام الشرعية، فكان ذلك كلمة باقية في عقبه من بعده، فنفع الله بهم البلاد والعباد، وكثر فيهم الفقهاء والقضاة وأهل العلم والإفتاء فكانوا كالغيث الهامع والصيب النافع، حيثما وقع نفع.
وقد أفردت الكتابة في هذا الوثائقي "فتح الكريم المنان" عن مكونة أهل بيان خاصة بعدما كنت كتبت "الوثائق النفيس بجمهرة أعلام أهل أحمد بن ويس" الذي يشملهم معهم الاسم في ضمن المكونة الأوسع (أهل أحمد بن ويس) وذلك لسببين:
الأول: هو ما استجد علي من وثائقهم وبيانات أعلامهم، وشواهد قبور بعض سلفهم التي يستقى منها العديد من تاريخهم وأخبارهم الموثقة..
الثاني: هو كثرة ما يشوش به البعض على وثائقياتهم من قراءات واستنطاقات غير سليمة، قد تربك من لم يكن لديه رصيد وثائقي عن القوم يمكنه من صد ذلك التشويش والوقاية منه..
فأقول وبالله تعالى أستعين: ترجع مكونة أهل بيان أولا إلى جدها الجامع وهو: عبد الرحمن الملقب: بيان، ثم إلى جدها الأعلى وهو الحاج الأمين بن أحمد بن ويس بن يابوي، أحد الأبناء الأربعة لأحمد بن ويس الذين وقفت عليهم في الوثائق حتى الآن، وهم:
- الحاج الأمين بن أحمد بن ويس.
- محمد بن أحمد بن ويس.
- أحماد بن أحمد بن ويس.
- عبد الرحمن بن أحمد بن ويس.
ويظهر في الوثائق الشنقيطية جدهم الجامع للعائلة، وهو عبد الرحمن الملقب: "بيان المشكلات"، وذلك بتاريخ عام (1079هـ)، حين اشترى بعض نخلات من عند محم بن حماض، وأمه فاظيم بنت سودان: أم أولاد حماض. وذلك في المكان الذي اشترى منه قبل ذلك من عند أولاد سودان وأولاد أجَّاسَرْ أو أجامن؟. وهو أحد الأبناء الستة للحاج الأمين بن أحمد بن ويس بن يابوي الذين أمكننا حتى الآن التعرف عليهم وثائقيا.
وفيما يلي نص الوثيقتين الشنقيطيتي اللتين ظهر فيهما عبد الرحمن بيان، جد هذه المكونة:
الأولى: وثيقة الشراء، وقد جاء فيها:" الحمد لله وحده، ولا يدوم إلا ملكه.. اشترى عبد الرحمن بن الحاج الأمين بن أحمد بن ويس نصف نخلة تسمى بامسجخس وربع أخرى تدعى اجينغثم من محم بن حماض، مع أمه فاظيم، اشتراء صحيحا، وتعريفها أن الأولى نصفها الآخر لأولاد سودان، على زعمهم، والثانية لأولاد سودان بعضها وبعضها لرجل آخر، وأنهما كائنتان في الموضع الذي اشترى منه عبد الرحمن المذكور من أولاد أجَّاسرْ". (أو أجامن؟)..
والثانية: وثيقة الإبراء، وفي أعلاها خرم بسيط يقرأ من السياق، وفيها بعد البسملة "أبرأت فاظيم بنت سودان: أم أولاد حماض عبد الرحمن بن الحاج الأمين بن أحمد بن ويس من عشرين مدا زرعا كانت عليه، وخلصها لها، بتاريخ أوائل المحرم من عام تسع وسبعين وألف. (1079هـ). وبه شهد محمد بن الإمام بن إبراهيم بن حنبل". ثم يليه إلحاق قصير، لعله يتعلق بتصحيح الشهر. والله تعالى أعلم.
وقد كنت سابقا أظن أن عبد الرحمن بيان يدلي للحاج الأمين بن أحمد بن ويس بواسطة أو واسطتين، وأنه متأخر زمانا. وربما كنت في ذلك متأثرا "بلوثة شفوية"، لا تقوم على ساق من الحقيقة، لكني بعد مواصلة البحث الوثائقي وقفت على سلسلة عبد الرحمن بن الحاج الأمين بن أحمد بن ويس في وثيقة شنقيطية بتاريخ عام (1079هـ)، فظهر لي أنه من أولاد الحاج الأمين بن أحمد بن ويس المباشرين من غير شك.
ثم تساءل البعض عن العلامة المسند: المصطفى بن بيان الآتي ذكره، وهل هو ابن مباشر لبيان أو يدلي له بواسطة، فوقفت على أنه وثق عام (1113هـ)، وعام (1126هـ). وعام (1132هـ). وانتسب إلى بيان مباشرة. فلم يمتنع عندي أن يكون ولدا صلبا لعبد الرحمن بيان، ولكن ذلك قد يحتمل النسبة إلى الجد. وهي كثيرة شائعة.
ثم بعد ذلك استمر البحث الوثائقي حتى وقفت على وثيقة نادرة قطعت الشك باليقين، وهي التي تضمنت نص السلسلة النسبية للعلامة: "محمد بن معاوية بن عبد الملك بن الفقيه المصطفى بن بيان بن الحاج الأمين بن أحمد بن ويس بن يابوي" الذي ساق نسبه حرفيا كما كتبته هنا، وذلك في آخر نسخة من شروح سيد خليل كتبها لشيخه: محمد بن الطالب إبراهيم بن الطالب عبد الله الجماني نسبا. عام (1235هـ). فإذا صرصر البازي فلا ديك صارخ... ولا عطر بعد عروس..
ويظهر عندي في الوثائق حتى الآن من أبناء عبد الرحمن بيان المباشرين اثنان فقط، وهما:
- المصطفى بن بيان.
- الطالب عبد الله بن بيان.
ولا شك أن الوثائق يصعب من خلالها حصر الأولاد المباشرين للرجل، خاصة إذا كان أغلب الذرية ينتسب للجد مباشرة، فلا يتبين المباشر من غيره إلا من خلال جهد جهيد من النظر والتحقيق في التاريخ والإمكان والمقارنات الوثائقية وغير ذلك من الأمور كالقرائن القوية.. ويبقى ذلك في النهاية عمل بشري محتمل للخطأ ومعرض للنقص.. فلا بد من استمرار البحث عن كلما ما يستجد من بيانات الوثائق بهذا الخصوص. والله تعالى المستعان.
فمن عبد الرحمن الملقب: بيان ابنه العالم المسند: المصطفى بن عبد الرحمن بن بيان، وهو من شيوخ الطالب أحمد بن الحاج الأمين بن المختار اتواتي في العديد من الأسانيد العلمية. وهو كذلك أحد علماء الشناقطة الكبار الذين يتردد ذكرهم في الأسانيد المحلية والإقليمية...
وهو إلى ذلك شاعر فحل مفلق، له قصيدة لامية طويلة في نحو (42) بيتا يسلم بها على الشريف أحمد بن فاضل الشريف التشيتي، من آل عبد المؤمن بن صالح المتوفى عام: (1153هـ). وله عدة فتاوى أشار إليها بعض الباحثين في تحقيقاته(1).
وقد وقفت بعد هذا على وثيقة نادرة، وهي بالخط الجميل لكاتبها: "المصطفى بن عبد الرحمن بيان الغلاوي" بحضرة شيخه الحاج الحسن بن أغبد الزيدي، بتاريخ عام (1113هـ) ناقلا فحوى وثيقة شنقيطية تتعلق بانقطاع دعوى بين أبناء المختار بن المصطفى بن أحمد بن يابوي، وبشهادة: الحاج محمد بن عبد الرحمن بن الحاج المصطفى، بتاريخ عام (1071هـ). وقد أوضحت أنه ابن مباشر لعبد الرحمن الملقب: بيان، وأنه يروي مباشرة عن شيخه الحاج الحسن بن أغبد الزيدي (ت:1123هـ). والحمد لله رب العالمين.
وقد كان حيا يظهر في الوثائق إلى غاية عام (1137هـ). وذلك حين شهد في وثيقة تججگية بخط: محمد أحمد بن الحاج محمد بن الحاج المصطفى تتعلق بخلع فاطمة بنت محمد بن الجود من الأمين بن محمد الأمين بن حروش العلوي.
ومن العلوم التي أجاز فيها تلميذه: الطالب أحمد بن الحاج الأمين التواتي على وجه الإجمال ما يلي:
- أولا: القراءات السبع.
- ثانيا: الحديث الشريف.
- ثالثا: السيرة النبوية.
- رابعا: تصانيف ابن حجر خاصة.
- خامسا: العقيد.
- سادسا: الفقه عامة.
- -سابعا: بعض الكتب الفقهية الخاصة.
- ثامنا: تصانيف ابن الحاجب خاصة.
وأنوه إلى أن السند في القراءات السبع هنا أخذه: الشيخ الجنتوري الجراري عن شيخيه: أبي العباس أحمد بن الحاج الأمين القلاوي و أبي عبد الله: سيد محمد بن الحسن محمد بن الحاج الحسن الزيدي التواتيين القبليين عن شيخيهما: الفقيهان: عمر بن بابا الولاتي المحجوبي، والمصطفى بن بيان القلاوي الشنقيطي عن الحسن الأغبدي الزيدي التشيتي عن الحافظ ابن الأعمش العلوي الشنقيطس عن سيد المحجوب الجكني عن ابن القاضي... إلى آخر السند المعروف. والله تعالى أعلم.
وأما الإجازات في الفقه عموما هنا فكانت بالسند نفسه عن ابن الأعمش عن القاضي العلوي (القاظي)... إلا في الرسالة فعن بن الأعمش عن سيد المحجوب الجكني. وقد أجاز "القبليان" وهما: الطالب أحمد بن الحاج الأمين، وسيد محمد بن الحاج الحسن بهذه الأسانيد كلها العلامة: أبا زيد سيد عبد الرحمن الجنتوري الجراري الأنصالحي (عين صالح) التواتي:، وذلك في عودتهما من رحلة الحاج عام (1150هـ)، في المسافة ما بين مصر وعين صالح بالجزائر. والقبليان نسبة إلى "الگبلة" بالنسبة لأهل اتوات ويعنون بها أهل ولاته وتيشيت وما جاورهما وسامتهما من الأقاليم، وقد أخذها عن الجنتوري تلميذه: عمر التنلاني، ثم أجاز بها الطالب أحمد بن الحاج الأمين بعد ذلك الشيخ عمر التنلاني صاحب الفهرس، حين طلب بها علو السند، وذلك في منطقة أقبلي، بزاوية الشيخ سيد محمد أبي نعامة الكنتي الهاملي، عام (1157هـ) في رحلة الحج لبيت الله الحرام. والله تعالى أعلم.
ومن أحفاد المصطفى بن بيان: القاضي: محمد المبرك بن معاوية، وأخوه: عبد الملِك بن معاوية بن عبد الملِك بن المصطفى بن بيان بن الحاج الأمين بن أحمد بن ويس بن يابوي، وقد ورد اسمهما في آخر نسخة من قرة الأبصار. وهي بخط: محمد المبرك لأخيه: عبد الملك، وهي تنتمي لمكتبة أهل الطالب إبراهيم الجمانيين. كما يرد اسم القاضي المبرك بن معاوية في مراسلات قضائية أخرى. والله تعالى أعلم.
ومن عائلة أهل معاوية من الأعلام المتأخرين: آب بن معاوية يظهر في الوثائق الشنقيطية عام (1310هـ). مطالبا ببعض الحقوق لهم في مدينة شنقيط. وهي المتعلقة بحبس أو ملك أهل الحاج خيار بن عبد الرحمن، الذين ذكرت الوثيقة بأن أهل بيان عاصبون لهم دون أهل حامن الممثلين يومئذ بشخص: محمد الشيخ بن اعل بن حامن. الأمر الذي قد يؤخذ منه أن أهل الحاج خيار أقرب إلى أهل بيان من غيرهم من أبناء عمهم الآخرين. والله تعالى أعلم.
وقد جاء في نص هذه الوثيقة ما يلي: "الحمد لله وحده، وبعد فقد أشهدني آب بن معاويَّ أن كل ما فعله محمد البشير بن أحمد محمود بينه وبين محمد الأمين بن محمد إبراهيم بن حامن في شأن الحديقة المتنازعان فيها من حكم أو صلح فهو راض به ومسلم له، والحديقة المذكورة الشمال من بلد الشيخ، وأن حجته فيه أنه حبس آل الحاج خيار أو ملك لهم، وأن آل بيان هم العاصبون له. وبه كتب وشهد من أشهده آب المذكور في الخامس من ربيع النبوي عام (1310هـ). عبد الرحمن بن البشير بن الحسن. وعلى ما بأعلاه شهد السبت بن أحمد ابن أحمد بن عبد الرحمن الإمام". فهذا نص الوثيقة حرفيا، وقد نصت على أن أهل بيان عاصبون لأهل الحاج خيار دون من سواهم من أبناء عمومتهم، وما ذلك إلا لقربهم منهم قرابة خاصة دون غيرهم. والأمر ما زال يحتاج لمزيد من البحث والتحري..
ومن أحفاد الفقيه المصطفى بن بيان العلامة: محمد بن معاوية بن عبد الملك بن الفقيه المصطفى بن بيان المعروف ببيان المشكلات بن الحاج الأمين بن أحمد بن ويس بن يابوي الذي ساق سلسلة بهذا النص إلى يبوي، وذلك في آخر نسخة من خطه الجميل للفسر من شرح أبي الضياء خليل بن إسحاق المالكي، بتاريخ عام (1235هـ) لشيخه: محمد بن الطالب إبراهيم مرزوق الجماني نسبا، المتوفى عام (1262هـ). وقد صلى عليه تلميذه هذا. ولعله هو الملقب بالمبرك الذي سبق ذكره. والله تعالى أعلم.
وقد ترجم الطالب ببكر بن أحمد المصطفى المحجوبي (ت:1335هـ) للعلامة محمد بن معاوية بن عبد الملك ترجمة مختصرة في كتاب: "منح الرب الغفور". ولربما خفيت على البعض؛ لأن المؤلف أدرجها تحت ترجمة أخرى. ثم قال بالنص عن محمد بن معاوية مشبها على المذكور قبله من حيث الشك في تاريخ الوفاة: "وكذلك محمد بن معاوية، ولعله في الرابع أو الخامس أو السادس أوالسبعين ]يعني بعد المائتين والألف[ كان رحمه الله تعالى من الأولياء الكاملين، والعلماء العاملين، تقيا عابدا ورعا زاهدا، لين الجانب، محسنا إلى الأقارب والأجانب، آلفا مألوفا، مشهورا بالسماحة معروفا طاهرا نظيفا كريما منيفا صالحا شفيقا رحيما رقيقا، رقيق القلب سريع الدمعة.
وكان كثير الصوم يصوم الدهر كله، كثير العبادة، له حظ من قيام الليل، نشأ على طاعة الله تعالى ومات عليها، مشتغلا بما يعنيه، لا هم له في الدنيا زاهدا فيها، وكان مشتغلا بتهذيب نفسه وتزكيتها مقبلا على العبادة منعزلا عن الجموع، مبرزا فائقا أقرانه في العدالة واتباع السنة.
وكان حسن الخلق، طيب الحديث، ذا جد واجتهاد، ولزوم أدعية وأوراد، همه تقوى الله والدار الآخرة، يعمل لآخرته كأنه يموت غدا، رحمه الله تعالى ونفعنا به. آمين"(2). وهناك عقيدة: كتبها: سيد محمد بن محمدُ بن معاوية. فلعله: من أبناء: معاوية بن عبد الملك بن المصطفى بن بيان.
وقد كان يظهر لي - وبناء على تقرير وثيقة عام (1310هـ)- أن الحاج خيار ابن ماشر لبيان، وذلك على تقدير احتمال نسبته لجده، ولأن التاريخ يسمح بذلك، فقد كان الحاج خيار بن عبد الرحمن حيا عام (1122هـ). وحين توصلت ببيانات شاهد قبر شنقيطي لصاحبته المرحومة بكرم الله تعالى: رازگه بنت الحاج خيار بن عبد الرحمن بن أحمد بن ويس. لم يتغير عندي شيء في الأمر؛ لأن شأن شواهد القبور غالبا هو النسبة للجد، لدواعي الاختصار؛ وطلب الشهرة للشاهد القبري..
ولكني كنت قد وقفت على وثيقة زمام في بعض كنانيش تيشيت الحروسة كتب فيها: "ما تكفل به عمنا عبد الرحمن بن أحمد بن ويس من الملح سنة (1045هـ)... فتحصل عندي بضميمة بعض القرائن الأخرى - والتي منها: التاريخ المذكور، ومنها: بيانات شواهد القبور في شنقيط- أن عبد الرحمن المذكور هو ابن مباشر لأحمد بن ويس. فهذا هو الذي توصلت له بعد جمع الوثائق والبيانات والرجوع للقرائن التاريخية. وهذا ما أتعهد به دائما للقراء في عملي هذا وبحثي أن أراجعه دائما على ضوء ما يستجد من المعلومات الصحيحة عندي، وأن لا يمنعني استنتاج وصلت له سابقا على أساس ما كان عندي من بينات من مراجعته إذا تبين لي ما يخالفه، فهذا شعاري ودثاري، بحول الله تعالى. أعننا الله تعالى على رعي الأمانات العلمية. والله الموفق والهادي للصواب.
ويجدر التنبيه هنا أنه يظهر في الوثائق اسم: عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن ويس. الذي منه ابنه: محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن ويس. عام (1099هـ). وهو بحسب السلسلة أخ للحاج عبد الله المرحوم. وهذا مما يسترعي منا جميعا التعاون على البحث العلمي، وعدم التسرع في تصنيف الأسماء المتكررة والمتشابهة في المكون "الويسية" الأحمدية القلاوية. وفي غيرها. والله تعالى أعلم.
فقد احتفظت لنا وثيقة شنقيطية بخط: محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن أويس. وذلك حين وثق انقطاع دعوة الأمين بن محم بن بدَّ؟ عن بنات بوزراده، بتاريخ عام (1099هـ). وهي بشهادة محمد بن سودان؟ فالكاتب على ما يبدو ابن أخٍ للحاج عبد الله بن محمد بن أحمد بن ويس. الملقب: بالمرحوم. القلاوي. والله تعالى أعلم.
ومن هنا تلزم ضرورة التعاون على الحق، كما يلزم على من يخشى عقوبة كتم العلم ويريد ابراء ذمته ممن "يحتجزون" الوثائق العلمية المتعلقة بأنساب الناس وتاريخهم أن يفرجوا عنها، وإلا فلا معنى ولا مصداقية لحديثهم عن ابراء الذمة ولا عن التأثم.. للتلبس بالسبب، وهو كتم العلم المتوعد عيه بلجام النار. أعاذنا الله وإياكم منها. وفي القاعدة الفقهية "الدوام كالابتداء".
وقد كان الحاج خيار بن عبد الرحمن من أغنياء تجار أهل قصر شنقيط، كما تدل عليه الوثائق بحوزتي. ويعتقد أنه توفي مسافرا في أرض ولاته أو قريبا منها وبقي له مال هناك كان محل مضمون رسالة شنقيطية وجهها الحافظ ابن الأعمش العلوي إلى أهل ولاته. ونصها في الموسوعة النوازلية القلاوية الكبرىالموسومة بـ "العمل المشكور في جمع نوازل علماء التكرور" للعلامة: المصطفى بن سيد أحمد بن عثمان القلاوي السيداوي (ت:1204هـ).
وفي هذه الرسالة التي كتبت بعد وفاة الحاج خيار بحوالي بضع عشرة سنة يشنع ابن الأعمش على من سماه: عبد الرحمن بن عثمان ولعله هو مفتي ولاته في ذلك العصر؟ فيعنف عليه بسبب منعه لمال الأيتام أبناء الحاج خيار، وهو التصرف الذي يرى ابن الأعمش أنه لا وجه له إلا الظلم والتعدي السافر، ويُحمِّل أهل ولاته مسؤولية ذلك إذا لم ينكروا على ابن عثمان، ويأطروه على الحق أطرا، ويسلموا المال لأولياء الأيتام هناك، والذين هم أعيان جماعة لقلال في ولاته. وعين منهم:
- الحاج عيسى.
- عبد الله بن احمني؟
- محمد بن الطالب أحمد.. أو غيرهم من الرؤساء.. ولا أستبعد أن يكون الحاج خيار كان له أبناء بولاته، وذلك انطلاقا من قراءة متأنية لفحوى هذه الرسالة. والله تعالى أعلم.
ومن خيار بن عبد الرحمن ابنه: محمد بن الحاج خيار...الذي كان حيا عام (1125هـ). وهو أخ لرازگه بنت الحاج خيار بن عبد الرحمن، التي يعتقد أنها كانت زوجة للحاج محمد بن الحاج المصطفى بن يابوي ثم تزوجها الحافظ ابن الأعمش العلوي بعد طلاقها، كما يدل له فحوى بعض الوثائق الأخرى. والظاهر أن ذلك كان في حياة زوجها الأول الحاج محمد بن الحاج المصطفى. والله تعالى أعلم. وشاهد قبر رازگ بنت الحاج خيار قائم الآن في مقبرة شنقيط.
ويظهر محمد بن الحاج خيار أيضا في وثيقة شنقيطية بخطه عام (1147هـ). وهي بشهادة الطالب محمد أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن الوافي.
ومن عبد الرحمان بيان ابنه: الطالب سيد عبد الله بن بيان. الذي يظهر ابنه: محمد بن الطالب عبد الله بن بيان، في وثيقة شنقيطية بتاريخ عام (1170هـ) وهي بخط كاتبها: الفقيه القاضي الموثق: أحمد الخليفة. فهذا التاريخ يعطي أن الطالب عبد الله هذا ابن مباشر لبيان، وابنه محمد أمه عائشة بنت الحسن من آل سيد مالك. وقد شهد محمد بن عبد الله بن بيان في وثيقة شنقيطية. عام (1157هـ). مما قد يدل على أن والده لا واسطة بينه وبين أبيه بيان. والله تعالى أعلم.
كما يظهر محمد بن سيد عبد الله بن بيان، حين باع هو وأمه عائشة بنت الحسن بعض النخيل لخاله عبد بن الحسن عام (1251هـ)، بتوثيق القاضي محمد بن عبد الله بن الطالب محمد أحمد. ويظهر أيضا في وثيقة شنقيطية بخطه، بتاريخ (1261هـ). بخصوص تقويم بلدة أگمون بتندوج الكبيرة. وبشهادة أحمد بن محمد بن جد بن مولود. ويظهر في وثائق أخرى بخطه، منها وثيقة بتاريخ عام (1281هـ).
وتحتفظ لنا وثيقة حيازة شنقيطية بخط: عبد الرحمن بن سيد محمد بن الحاج عبد الرحمن بن الإمام محمد أحمد بذكر بعض جيران الشقص المحيوز، وهم: أهل محمد بن عبد الله بن بيان. وقد شهد عليها البشير بن محمد الحنشي، وذلك بتاريخ عام (1226هـ). و(أهل محمد بن عبد الله بن بيان). كانت تنسب إليهم واحة نخل في قصر شنقيط بتاريخ (1226هـ).
وفي مضمون وثيقة شنقيطية أن آل محمد بن المختار القلاوي قد انقطع ذكرهم في شنقيط قبل هذا التاريخ (1262هـ). ومضمون الوثيقة هو حكم من القاضي الكاتب بين: محمد البشير بن محمد صالح، ومحمد بن بيان في شأن نخلات بأرض آل محمد بن المختار القلاوي المذكور سابقا. والوثيقة بتاريخ عام (1262هـ). فقد احتفظت لنا الوثيقة باسم محمد بن بيان إلى هذا التاريخ، وأشارت ربما لعلاقته المفترضة بهذه الأسرة التي انقطع ذكرها عام (1262هـ). والله تعالى أعلم.
وتحتفظ لنا وثيقة شنقيطية أخرى بخط كاتبها: سيد أحمد بن عبد الرحمن بن مامون باسم بنت لسيد عبد الله بن بيان من زوجته اعزيزه بنت الصفرا (الإديشلاوية). وهي بشهادة: عبد بن الحسن بن محمد بن مولود. وذلك بتاريخ عام (1277هـ). ولعل سيد عبد الله هذا متأخر عن سيد عبد الله بن بيان الأول. وقد يكون حفيدا له. والله تعالى
ومن أسماء أعلام وفقهاء مكونة أهل بيان في الوثائق غير الذين سبق ذكرهم يظهر اسم:
محمد الأمين بن بيان القلاوي الشنقيطي الحوضي صاحب كتاب "غرفة من بحر الغريم على نظم أسماء الله الكريم" الذي هو تعليق لطيف على منظومة العلامة: صالح بن عبد الوهاب الناصري لعياسي. ويرجع فيه إلى مراجع منها: ما لعثمان بن الطالب مؤمن البوفايدي الولاتي، ومنها ما للنابغة القلاوي، ومنها ما لسيد عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي. رحم الله الجميع.
وفي آخرها رجز للشارح. قال: لما سمع شيخنا: محمد بن محمد الأمين؟ الجكني هذه القطعة ضحك حتى ضرب برجله الأرض. وقال: والله إنها...؟ وما نعلم بقول مثلها من رجز العرب. إلا لبيد أو الخنساء وأحقر؟ الله من حسدك يا تلميذي. والله لكاد البيان أن يكون سحرا".
وعلى "ظهيرة" كتاب: شرح باب التركة من سيد خليل: أنه عارية عند الكاتب، وهو لأبناء محمد الأمين بن بيان القلاوي المذكور. وكذلك كتب على ظهيرة كتاب: طرد الضوال" لسيد عبد الله بن الحاج إبراهيم العلوي في مكتبة أهل أحمد غال القلاوي في المحروسة تججگ. وقد تم تأليفه عام (1192هـ). فهو من بواكير تأليفه بعد رجوعه للبلاد. وهو بخط: أحمد حبيب الله بن الإمام، الذي كتبه لأخيه في الله وحبيبه: محمد الأمين بن بيان بن الحاج المصطف (المصطفى). ولا شك في خطأ هذه النسبة؛ لأن أهل بيان لا ينتسبون للحاج المصطفى!.
وقد نسخ محمد الأمين بن بيان نسخة من كتاب: "المباشر على ابن عاشر" لمحمد لنابغة بن أعمر القلاوي، لتلميذه وابن عمه الفقيه: سيد أحمد البكاي بن الطالب هام الحنشي القلاوي.
وخديجة بنت محمد الأمين بن بيان زوجة لمحمد الأمين بن عمار بن سيد المختار بن أحمد غال بن محمد سيد بن الطالب محمد أحمد بن الحاج محمد بن الحاج المصطفى بن محمد القلاوي. تظهر في وثيقة تججگية بمكتبة أهل أحمد غال، وممضمونها هبة لابنيها: إدومُ، ومحمد عبد الله ابني محمد الأمين. والوثيقة بخط: الطالب جدو بن خطر؟، بتاريخ عام (1360هـ). وأم خديجة بنت محمد الأمين بن بيان هي: مريم بنت ازخيم كما في وثيقة أخرى. و الله تعالى أعلم.
- ويظهر الرحمة بن سيد عثمان بن بيان في وثيقة تمليك لبعض أبنائه، وهم: محمد، ومريم، وعائشة، وهي بخط: محمد عبد الرحمن بن محمد الأمين بن المصطفى، وهو من أهل سيد عالي من لهواشم من أولاد سيد من لقلال، وقد أنجبت عائشة (عشتُ) بنت الرحمة من زوجها: الشيخ بن الطالب بن المصطفى بن محمد الأمين بن سيد عالي ولدها الحافظ: محمد فاضل بن المصطفى (الداه)، وشقيقته الحافظة المدرسة: فاطمة بنت المصطفى (تُوتُّ). وقد كان سكنهما قديما في أهل الطالب سيد أحمد من لقلال قبل الانتقال للأهل (أهل سيد عالي). ولا أعتقد إلا أن قبر عشت بنت الرحمة في منطقة حاسي الطين؛ لأنها كانت هناك مع أبنائها. والله تعالى أعلم. رحم الله الجميع.
وتوجد هذه الوثيقة الهامة التي توضح العديد من القرابات وصلاة الأرحام بين المجتمع في مكتبة شيخنا وشيخ شيوخنا: سيد المختار بن شعيب القلاوي (ددَّار) في قرية "حاسي الطين". كما يظهر الرحمة أيضا في وثيقة تمليك أخرى بنفس المكتبة المذكورة، وهي بخط: محمد خون بن أحمد المام بن بيان، بتاريخ عام (1347هـ).
- وهناك فتوى لسيد عثمان بن محمد الأمين بن الطالب عبد الله بن عبد الرحمن بيان المشكلات ببقاء الأبناء في حضانة الأخوال. وقد استكتب: شرح روضة النسرين سنة (1201هـ)، وله فتوى بتاريخ: (1236هـ)، ويظهر أيضا اسمُ سيد عثمان بن محمد الأمين بن الطالب (عبد الله) بن بيان في عقود سيد أحمد بن الطالب هامَّ. كما يظهر أيضا اسم ابنه: محمد الأمين بن سيد عثمان بن بيان القلاوي.
- وهناك وثيقة بفتوى: بخط: أحمد المامي بن محمد خون بن سيد عثمان بن محمد الأمين بن الطالب عبد الله بن بيان. ناقضا حكم الحسن بن صالح (بن الرشيد) لأبناء محمد العز. كما احتفظت الوثيق بتسليمات الحكم من: أحمد بن محمد الأمين بن الطالب إبراهيم. وفيه اسم فقيه آخر لم يتبين لي اسمه؟ فلان المحفوظ؟ فلعله الغوث بن محفوظ بن سدين القلاوي العلوشي. والله تعالى أعلم.
- وهناك فتاوى وتلخيصات بخط القاضي: محمد خون بن أحمد المامي بن محمد خون بن سيد عثمان بن محمد الأمين بن الطالب عبد الله بن عبد الرحمن الملقب: بيان القلاوي: جاء فيها: "ما بالمقلوب من الخط لمن نسب إليه، وصاحباه عدلان عندي، وكتب معلما بصحة النسبة: محمد خون بن بيان عام (1384هـ). ومنها: فتوى في طُعمية الشاي....وتلخيصات: في بعض الربويات، تم تسليمها من بعض فقهاء عصره.
- كما يظهر محمد خون بن بيان في وثيقة توكيل بخط الموكِّل: سيد الأمين بن الحضرام، وذلك حين وكل شيخه: محمد فال بن أحمد نوح على ما في يد محمد خون بن بيان، وأشهد على ذلك كلا من: محمد المهدي بن سيدات، وسيد أبي بكر الملقب بالنفاق. وذلك بتاريخ عام (1374هـ).
- ولأحمد المامي بن محمد خون بن أحمد المامي بن محمد خون بن سيد عثمان بن محمد الأمين بن الطالب عبد الله بن بيان فتاوى وبعض الأشعار ترد في الوثائق بتاريخ عام (1328هـ). وله العديد من الوثائق، وخاصة في كناش أهل صالح بن الرشيد بن محمد صالح بن عبد الوهاب الناصري بتواريخ مختلفة منها تاريخ عام (1314هـ)، وعام (1321هـ). وقد ذكر ابن حامد في جزء لقلال أنه توفي عام (1919م). والله تعالى أعلم.
- وله أيضا: "الرسالة السالكة في فسخ نكاح السالكه". وهي اسويلكه بنت أحماد. وقد تم تسليم الفتوى من طرف: اعل بن محمد صالح بن عبد الوهاب الناصري. وهي بمكتبة أهل أحمد غال بالمحروسة تججگة. ولعل زوج السالكه هو الشيخ بن لحماد المذكور في سياق الرسالة. والله تعالى أعلم.
كما له فتوى في بعض النزاعات في زمانه حكم فيها بمضاعفة الدية في مال الجاني لشرف المجني عليهم، وهم آل سيد أعمر، وسلم له في ذلك كل من: تلميذه: محمد عبد الوهاب بن سدين بن محمد الأمين القلقمي، والغوث بن سيد محمد بن اعل القلاوي العلوشي. وهي فتوى غير مؤرخة، وتوجد بمكتبة أهل الدي الناصريين بلعيون، بالحوض الغربي.
- وأحمد طالب بن بيان يظهر في وثيقة تمليك يبدو من أسماء جمهورها أنهم من مكونة ادوعيش مكونة اجلالفه بقيادة أهل منكوس. وهي المكونة الاجتماعية التي دون فيها محمد الأمين بن بيان. والوثيقتان في مكتبة أهل أحمد غال، وهما غير مؤرختين. والله تعالى أعلم.
- وفي وثيقة تججگية يظهر اسم مريم بنت أحمد طالب بن سيد عثمان بن بيان حين كتب لها: محمد بن محمد سالم بن عبد الودود بن عبد الله بن محمد بن الحاج المختار كتابا في الرقائق.
ويحتمل أن لمريم هذه لها أخت اسمها حوريه بنت أحمد طالب، واسم أمها "المالحة"، وكانت زوجة لأحمد بن إبراهيم، وهي تظهر في وثيقة تججگية بخط: عبد الحميد بن سيد الفاضل بن محمد بن الحاج المختار الجكني. بتاريخ عام (1211هـ).
- ويظهر في بعض الوثائق اسم: محمد الهادي بن جدُّ بن بيان القلاوي. كما يظهر والده جدُّ بن بيان في وثيقة أخرى بتاريخ عام (1240هـ). وذلك إلى جانب كل من: محمد البار بن عبد الله بن أحمد بن الحاج حمى الله القلاوي الذي تربطه علاقة قوية بآل بيان. ومحمد الهادي بن محمد بن محمد الحنشي القلاوي وغيرهم.
هذا القدر هو ما وقفت عليه حتى الآن من وثائق أعلامهم. وتذكر بعض الوثائق الشنقيطية حديقة نخل لأهل بيان في شنقيط عام (1290هـ)، ولعلها صارت للشرفاء بعد ذلك. ومن هذه الوثائق وثيقة بخط: مولاي امحمد بن أحمد شريف. عام: (1290هـ).
كما يظهر اسم: عائشة (عَيْشَّ) بنت بيان مع اسم وكيلها: محمد عبد الرحمن بن الشيخ بن حمن. في وثيقة بخط: حماد بن باب بن أهل بيَّ عام (1321هـ)، مما يعني أنه قد ظل لأهل بيان ارتباط مَّا بمحروسة شنقيط إلى زمن قريب، حالهم حال أبناء عمومتهم من أهل الحاج المصطفى ولمصادفه الذين تأخرت هجرة البعض منهم من محروسة شنقيط إلى شرق البلاد. وعندما خرجوا من شنقيط نزل معظمهم في المحروسة تججگ. وكان لهم شأن هناك. لذلك فأغلب تراثهم يطلب من مظانه في تججگ. والله تعالى أعلم.
وإلى هنا أكون فقد وصلت إلى ما كنت تقصدته من تسطير بعض مكنونات هذا المحتوى الوثائقي المتعلق بهذه المكونة الفاضلة العالمة، والتي قد يصعب على البعض ضبط علاقة أفرادها بعضهم ببعض بسبب انتساب الكل للجد الأعلى، وبسبب التركيز على الشفويات وقلة من يهتم بالجرد الوثائقي الشاق والمتأني للوقوف على الأخبار الصحيحة التي قيدها علماء هذه المكونة العالمة ذات التاريخ العلمي المتميز.
وأختم بما أذكِّر به دائما مما هو من شبه "تحصيل الحاصل" أن هذه الوثائقيات لا سبيل لها إلى حصر المكونات، ولا شأن لها بتعداد الفرعيات، وإنما غاية غنائها ومنتهى مراميها أن تحاول وضع بعض الأسس القوية الموثقة، وتوفر جزء قاعة بيانات ذات مصداقية عالية لتشكل منطلق إثارات بحثية، وإشارات علمية قوية، تساهم في تحديد بوصلة البحث العلمي في الاتجاه الصحيح، حماية من غوائل الشفويات الكاذبة، والروايات الخاطئة، التي ترجم بالغيب في كل أوان، ومن كل مكان، غير عابئة بضرورة مراعاة تحقق الشرطين: الزماني والمكاني... اللازمين لمصداقية أي خبر.. والله تعالى المستعان. وعليه التكلان. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وكتبه – ملتمسا الدعاء من قارئه-
د. الطالب بن المجتبى بن عنگر.
الكويت بتاريخ: يوم الثلثاء
14 جمادى الأول عام (1447هـ).
الموافق: 5 أكتوبر 2025م.
=========



#الهوامش
=========
(1) طالع: مدينة تشيت: رسائل وأشعار (من القرنين: الثاني والثالث عشر الهجريين)، للأخ الباحث: الدكتور حماه الله بن مايابى. الصفحة: 286- 290. وأما الزعم بتلمذته على أحمد بن فاضل الشريف فلا دليل عليه عندي حتى الآن.
(2) طالع: منح الرب الغفور في ذكر ما أهمله صاحب فتح الشكور:179. للطالب ببكر بن أحمد المصطفى، دراسة وتحقيق: الدكتور محمد الأمين بن حمادي.