إنا لله وإنا إليه راجعون 
ببالغ الأسى والحزن، تلقيتُ نبأ وفاة المغفور له بإذن الله، الشريف المنفق:  محمد الزين ولد القاسم  وصاحب العقيدة التي لا تهتز والمواقف التي لا تتبدل، عليه رحمة الله.
أدعو الله العليّ القدير أن يدخله رياض الجنة، ويرزق أهله وأقاربه وأحبابه جميل الصبر والسلوان.
لقد كان الرجل من طينة الثابتين على المبدأ، المتسمين بقيم الصراحة وقول الحق ونكران الذات. فقد نشأ في بيئة النقاء ،والصفاء ، لهذا كان منصفا في آرائه وأحكامه، ولم  يتأخر يوما، حتى وهو يعاني المرض، من خدمة الفقراء وطلاب المحاظر والإحسان إليهم...
رحمة الله عليك أيها الشريف الشهيد فقد رحلت يوم الجمعة، فهو عيد الشهداء ويومهم ...
تعازينا القلبية لأهلنا جميعا الشرفاء أهل ملاي الزين ولاختي  العزيزة أمانة بنت  بيّان التى طالما حدثني عنه ..
إنا لله وإنا إليه راجعون
يحيى بيّان
 
        
     
 
 
 
 
