افتتاحية الساطع

حبذا لو اصدرت وزارة التربية تعميما بالكلمة الطيبة بعد رفع العلم أوقبلة في كل حصة صباحية يتحدث فيها المدرس لطلابه عن توجيهات الإسلام ويدلهم على الخير وفعله وذلك لدقائق ، ولتكن ثلاث ،وهذه الكلمة الطيبة التي تُلقى بانتظام تؤتي بإذن الله تعالى ثمارها ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا﴾
وهذه الكلمة الطيبة إن كانت من غير مدرس التربية الإسلامية كان لها بإذن الله- بالإضافة إلى هذه الثمار- ثمرة أخرى وهي اقتناع الطالب عمليا بأن الإسلام والعمل به والدعوة إليه ليس خاصا بطائفة بعينها...
فتكون غرسا للوحدة الوطنية وبابا لكل خير ...