تعيش مدينة كيفة هذه الأيام اسبوعا ثقافيا ، تتبادل الثقافة والرياضة فيه علاقة وثيقة، حيث يمكن للرياضة أن تشجع الثقافة وتمثل جزءًا منها، ويمكن للثقافة أن تؤثر على الرياضة وطريقة ممارستها. بشكل عام، تمثل الرياضة في الكثير من الثقافات مظهرًا من مظاهر الحياة اليومية وتعرف كنوعٍ من الترفيه والتنافس والتقدم الفكري والجسدي. ومن خلال ممارسة الرياضة يتم تعزيز الصحة الجسدية والعقلية وزيادة شعور الفرد بالثقة بالنفس والانتماء إلى مجتمع أو فريق. بالإضافة إلى ذلك، تعمل المقابلة بين أعضاء فريق الرياضة على تعزيز العلاقات بين الفرد والمجتمع وتعزيز القيم الأخلاقية والروح الرياضية والتحدي. من جانب آخر، التاريخ الرياضي والإنجازات الرياضية في الثقافة تعبر عن الموروث الثقافي لتلك الثقافة وتمثل نوعًا من التراث الثقافي الثمين. وبعد ذلك، تؤثر الثقافة على الرياضة بالطريقة التي يتعامل بها الناس معها وبالتزامن مع تطور المجتمع وتغير نمط الحياة. على سبيل المثال، لا تسعى الثقافات الرياضية الحديثة فقط لتحسين التقنية واللياقة البدنية، بل تهدف أيضًا إلى تحقيق مضامين اجتماعية وبيئية واقتصادية. لذلك، فإن العلاقة بين الثقافة والرياضة تتکامل وتتحدث بلسان واحد في مختلف الفروع الثقافية والرياضية في العالم.
كيفة:الأيام الثقافية والرياضية المدرسية خلال وخصال